وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي قدم شكره لرؤساء الكتل ولسيد مقتدى الصدر معتبرا اجتماعات البيت الشيعي تدخل السرور على شيعة اهل البيت واهل البيت(ع) وان الله ينزل رحمته وبركاته على مثل هذ الاجتماعات.
وقال: نتتظر ان يتفقوا ويقرروا ما فيه مصلحة البلاد.
من جانب اخر اعتبر سماحته تصريحات التحالف الدولي ايجابية بانتهاء مهمتهم العكسرية في العراق واصبحت استشارية، مقدما عدة تساؤلات بهذا الصدد وهي: هل تنسحب هذه القوات المقدرة بخمسة الاف؟ وما مصير قواعدهم المجهزة هل ستبقى؟ وهل نحن بحاجة الى خسمة الاف مستشار؟ وهل ان قوات التحالف ساعدت في محاربة داعش واين كانت حين دخلت داعش؟
فيما اكد ان العراق قادر على حماية نفسه وقد حمى نفسه من قوات داعش المدعمة دوليا.
واضاف: العراق ليس افغانستان فهو يمتلك عناصر قوة كثيرة و لديه قدرة بشعبه ومرجعيته.
وفي شأن منفصل وحول الذكرى المئوية لتاسيس الدولة العراقية قال سماحته ان هذا يعني لنا ان العراق دولة ذات سيادة مستقلة ويملك شعبا قادرا ان يدير نفسه واذا ما اردنا ان نحيي الذكرى فيجب ان نحييها بهذه المفاهيم والمعاني
وحول انفجار البصرة عبر سماحته عن التعازي لاسر الشهداء والجرحى واهل البصرة داعيا لمزيد من الوعي والحذر حتى لا تتكرر ههذ المجازر.
من جانب اخر بارك سماحته فتح معرض الكتاب الدولي في بغداد مؤشرا على مجموعة اخطاء في هذا المشروع وهي ان هذا المشروع اعطي بيد عناصر غير اسلامية، وشارك فيه كتاب من دعاة التطبيع مع اسرائيل واستقطاب عناصر تؤيد هذا المشروع.
وتابع: هل اقيم المعرض بهذا الاتجاه؟ وكم دولة اسلامية شاركت وكم من علماء الاسلام ومن يمثلون حضارتنا شاركوا فيه. محملا الحكومة العراقية حماية هوية الشعب.
وفي الخطبة الدينية اشار سماحته الى ولادة عقيلة الطالبيين السيدة زينب(ع) مباركا هذه الذكرى. فيما تناول درسا في التنمية البشرية تيمنا بهذه الذكرى معتبرا ان السيدة زينب نموذجا تحت عنوان (موقع المراة في التنمية البشرية اين؟)
مبينا ان المراة في الاسلام تتميز بالموقف البطولي والتسليم للقدر الالهي والرؤية الايجابية لما يقدره الله تعالى والعلم والفقاهة وهذا ما كانت تتميز به السيدة زينب(ع) والزهراء(ع) النموذج للمراة. واضاف: نحن فخورون اننا نمتلك مثل هذه المراة والنساء مفاخر البشرية.
وبين سماحته ان موقع المراة في الغرب لا يوجد فيه مفهوم الوفاء ولا الايثار ولا المشاركة في تحمل المسؤولية.